عقد رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ مؤتمرا صحفيا بعد اختتام دورتين 2020 ظهر يوم 28 مايو، للإجابة على أسئلة الصحفيين الصينيين والأجانب. ما هي اهم المواضيع ذات الاهتمام لدى الصحفيين؟ لنلقي نظرة خاطفة.
تحقيق مهمة " الضمانات الستة" سيحقق نموا اقتصاديا ايجابيا
لم نحدد هذا العام مؤشرًا كميًا لنمو الناتج المحلي الإجمالي، وهو أمر واقعي أيضًا. ومع ذلك، فقد حددنا أهداف "الضمانات الستة" للتوظيف ومعيشة الشعب وكيانات السوق وغيرها، ويرتبط ذلك بشكل مباشر بالنمو الاقتصادي للناتج المحلي الإجمالي.
إذا حققنا مهام "الضمانات الستة"، وخاصة "الضمانات الثلاثة" الأولى، فسوف نحقق نموًا إيجابيًا للاقتصاد الصيني هذا العام، علاوة على ذلك، يجب أن نسعى جاهدين للحصول على هامش معين لتعزيز نمو الاقتصاد الصيني باستقرار.
استقرار الاقتصاد الصيني في حد ذاته مساهمة في الاقتصاد العالمي
إن الحفاظ على استقرار الاقتصاد الصيني بشكل أساسي هو في حد ذاته مساهمة في العالم، وسيقدم مساهمة إيجابية في انتعاش ونمو الاقتصاد العالمي.
الصين تدعو الى التتبع العلمي للفيروس
تدعو الصين والعديد من الدول الى تتبع الفيروس. وأصدرت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية منذ وقت ليس ببعيد القرارات ذات الصلة، بمشاركة الصين أيضا. لأن التتبع العلمي سيساعد على الوقاية والتحكم في الوباء بشكل أفضل، ويفيد حياة وصحة الشعب في جميع أنحاء العالم.
لا يزال لدينا مساحة سياسية
إذا كانت هناك تغييرات كبيرة في الاقتصاد أو المجالات الأخرى، فلا يزال لدينا مساحة سياسية، سواء كانت مالية أو تمويل أو ضمان اجتماعي، يمكننا إصدار سياسات جديدة في وقت مناسب بدون تردد، ومن الضروري أن نحافظ على التشغيل المستقر للاقتصاد الصيني.
نعتبر مواطني تايوان إخوة
نحن نعتبر مواطني تايوان إخوة، الدم أكثر سمكا من الماء، ونعلق دائما أهمية كبيرة على رفاهية مواطني تايوان. تمامًا مثل ما حدث بعد تفشي الجائحة، حيث عمل الجميع معًا، ولم يشهد وفاة أي مواطن من تايوان في البر الرئيسي بسبب الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورنا الجديد.
"دولة واحدة ونظامان" هي السياسة الوطنية الأساسية
إن سياسة "دولة واحدة ونظامان" هي السياسة الوطنية الأساسية للبلاد، وقد أكدت الحكومة المركزية دائمًا على الحاجة إلى التنفيذ الشامل والدقيق لـ "دولة واحدة ونظامان"، و"شعب هونغ كونغ يحكم هونغ كونغ" ودرجة عالية من الإدارة ذاتية الحكم، والتصرف بدقة وفقًا للدستور والقانون الأساسي، ودعم حكومة المنطقة الإدارية الخاصة ورئيسها التنفيذي للحكم بموجب القانون، وهذا لن يتغير. وإن القرار الذي صادقه المؤتمر الشعبي الوطني للتو لحماية الأمن القومي هو لضمان استقرار "دولة واحدة ونظامين" والرخاء والاستقرار على المدى الطويل لهونغ كونغ.
سياسات الدعم الرئيسية للمجموعة الخاصة
لدينا سياسات دعم رئيسية لتوظيف المجموعة الخاصة، على سبيل المثال، بلغ خريجي الجامعات هذا العام إلى مستوى قياسي بلغ 8.74 مليون، ومن أجل حمايتهم من ألا يصبحوا طائرة ورقية مفقودة، يجب علينا الاستمرار في تقديم خدمات التوظيف هذا العام والعام المقبل.
وبالنسبة للعمال المهاجرين، سواء كانوا في مكان إقامتهم المعتاد أو مساقط رؤوسهم، يجب تزويدهم بمنصة خدمة لخلق فرص العمل.
يجب تنفيذ سياسة إعادة التوطين بشكل فعال للجنود المسرّحين.
دافعنا دائمًا عن التخلي عن عقلية الحرب الباردة
إن التعاون بين الصين والولايات المتحدة مفيد للجانبين، والقتال يضر الجميع، ليس بمصالح شعبي البلدين فقط، بل بالعالم أيضا، لذلك أثارت بعض المشاكل مخاوف العالم بعد حدوثها. أما بالنسبة لـ "الحرب الباردة الجديدة"، فقد دافعنا دائمًا عن التخلي عن عقلية الحرب الباردة. وفيما يتعلق بما يسمى بفك الارتباط، يمكن القول إن فك الارتباط بين الاقتصادين الرئيسيين ليس جيدًا لأي شخص، وسوف يضر العالم.
نسعى هذا العام لإضافة حوالي 20000 كيان سوقي جديد كل يوم
هذا العام، لا يزال يتعين علينا العمل بجد لتحقيق متوسط حوالي 20000 شركة مسجلة حديثًا بشكل يومي، وهذا مؤشر مهم لمراقبة الحيوية الاقتصادية للصين.
من المؤكد أن مهمة تخفيف حدة الفقر ستكتمل هذا العام
وبحسب الحساب الأصلي، هناك أكثر من 5 ملايين فقير، وتحت تأثير الوباء، قد يعود بعض الناس إلى الفقر، ومهمة التخلص من الفقر أثقل. سنتخذ تدابير متعددة وخاصة لاحتضن النتيجة النهائية لتخفيف من الفقر، ونحن على يقين من استكمال مهمة تخفيف حدة الفقر هذا العام.
الصين ستقدم المزيد من الإجراءات لتوسيع الانفتاح بشكل مستقل
تتقدم الصين بثبات نحو الانفتاح على العالم الخارجي، الأمر الذي لن يتغير ولا يمكن تغييره. وسنواصل توسيع التعاون مع العالم وسنقدم المزيد من الإجراءات لتوسيع الانفتاح بشكل مستقل. إن الانفتاح على جميع البلدان بمثابة الهواء للإنسان، لا يمكن الفصل بينهما وإلا فإنه سيختنق.
سيكون أكثر انفتاحا بعد الوباء، وسيكون هناك ازدهار جديد بعد الركود
تعتبر الصين سوقا ضخمة، والتدابير واسعة النطاق التي اتخذناها لإنقاذ وتحفيز حيوية السوق ستوسع السوق الاستهلاكية. نأمل أن تبقى الصين أرضاً خصبة للاستثمار دائما. ونحن على استعداد لاستيراد المزيد من السلع الأجنبية، وتصبح سوقا كبيرة تواجه العالم.
آمل وأؤمن أنه بفضل الجهود المشتركة لشعوب جميع البلدان، سيكون أكثر انفتاحًا بعد الوباء، وسيكون هناك ازدهار جديد بعد الركود.
المصدر: صحيفة الشعب اليومية أونلاين