منذ نهاية شهر يناير، حظي تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين باهتمام كبير من جميع أنحاء العالم. تلقى مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية (المشار إليه فيما يلي باسم "المركز") تحيات من المشاركين في الدورات الدراسية للمركز، معربين عن دعمهم لمحاربة الصين ضد فيروس كورونا الجديد، وتقديرهم لقدرة الصين على المعاملة مع طوارئ الصحة العامة واهتماماتهم بالأساتذة والطلبة في المركز وجامعة شنغهاي للدراسات الدولية.
فيما يلي بعض المقتطفات من الرسائل:
حياتنا واعتزازينا بكم .. ببالغ السرور والمحبة الاخوية .. استملت رسالتكم الموقرة، وبهذه المناسبة ارفع لكم اسمى آيات الود وللصين وشعبها المبدع والمجتهد والاصيل كل الموفقية والتتقدم. وان يحفض الصين وشعبها من الازمة الوبائية التي تجتاحها في الوقت الراهن .. سعيد جدا بكلمات التهنئة التي وصلتني من مركزكم الدراسي.
واتمنى الاستمرار بهذا التواصل الاروع .. تقبلوا عالي التقدير والاعتزاز ولكل الاخوة المسؤولين من رئيس المركز الدراسي والاساتذة المحترمون وكل السيدات والسادة العاملين في مركزكم الموقر.
(عصام عبد الحسين البرام: الأول في اليمين)
يطلق ناشطون واعلاميون يمنيون حملة تضامنية مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة في تويتر وفيسبوك تحت هشتاق:
معاضدكورونا #اليمن
#YemenWithChina#
(حمدان محمد حسين)
نتابع باهتمام بالغ تطور هذا الوباء الخطير في الصين والعالم، وندعو الله القدير أن يفرج عن جميع المرضى المصابين في القريب العاجل.
اعتقد ان موقف جمهورية الصين الشعبية قيادة وحكومة وشعبا يثير الإعجاب. فهناك تعاون وتنسيق وثيق بين الحكومة والشعب في التعاطي مع هذا الوباء الخطير.
إننا نشعر بالفخر بصمود الشعب الصيني وصلابته في هذه الأوقات العصبية.
تعمل الصين اليوم على قدم وساق التغلب على هذا الوباء. وهناك أبطال كبار يخوصون هذه المعركة، في مقدمتهم الأطباء والممرضين وجميع الكادر الطبي. أما الابطال المجهولون الآخرون فهم العلماء والباحثون في المعامل والمختبرات، الذين يسهرون ليل نهار لإيجاد تطعيم مناسب لهذه الانفلونزا.
إننا مع الصين قلبا وقالبا في هذه الأوقات العصبية، ونتمنى النصر القريب للصين على هذا الوباء والعودة مجددا المعركة الاقتصادية حتى تواصل الصين طريقها نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي جميع المجالات.
محمد صالح
(محمد صالح: الثالث في اليسار)