باحثو مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية يحضرون الدورة الثامنة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية

الناشر:汪倩

تاريخ النشر:
2019-12-20

في الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر عام 2019، عُقدت الدورة الثامنة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية في العاصمة المغربية الرباط. ويشارك في هذه الدورة مسؤولون رفيعو المستوى وخبراء وباحثون في شأن حوار الحضارات والثقافات من الصين والمغرب والدول العربية، وكذلك البعثات الديبلوماسية العربية المعتمدة بالمغرب.

حضر الجلسة الافتتاحية المبعوث الخاص الصيني لشؤون الشرق الأوسط تشاي جون وألقى كلمة فيها. قال تشاي جون إن كلا من الحضارتين الصينية والعربية يعد كنزا للحضارة الإنسانية، وقد شهد طريق الحرير القديم تاريخًا طويلًا من التبادل والتعلم المتبادل بين الحضارتين. أضاف تشاي أن التبادلات الودية بين الصين والدول العربية لم تعزز التطور الاقتصادي والثقافي لبعضهما البعض فحسب، بل تساهم في التبادلات والحوارات بين الحضارات الشرقية والغربية أيضا، الأمر الذي يضخ زخمًا دائمًا في تقدم المجتمع البشري بأسره.

كما ذكر المبعوث الخاص تشاي جون في كلمته الإسهامات التي قدمها مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية في التشارك الصيني العربي في بناء "الحزام والطريق"، وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، وتعزيز التبادل بين الجانبين في تجربة حكم البلاد وإدارتها.

خلال الندوة التي استمرت يومين، أجرى ممثلون من الجانبين نقاشات وحوارات متعمقة حول مواضيع "استخدام دبلوماسية القوة الناعمة لتعزيز ثقافة السلام"، "دور التنمية المستدامة في تعزيز ثقافة السلام"، "تعزيز التنوع الثقافي"، "استخدام وسائل الاتصال التقليدية والحديثة لمكافحة أفكار العنف والتطرف" و"دفع الحوار الحضاري عن طريق الصناعات الثقافية المبتكرة". ألقىسكرتير عام مجلس إدارة مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية والمدير التنفيذي له الدكتور وانغ قوانغدا والدكتور تشن يويانغ كلمة في موضوعي "استخدام دبلوماسية القوة الناعمة لتعزيز ثقافة السلام" و"استخدام وسائل الاتصال التقليدية والحديثة لمكافحة أفكار العنف والتطرف".

أجمع المشاركون على أنه في سياق التغييرات العميقة التي تشهدها الأوضاع الدولية والإقليمية، يتعين على الجانبين الصيني والعربي الالتزام بالاحترام المتبادل والتعامل على أساس المساواة، ومعارضة الإرهاب والتطرف بشكل مشترك، والبناء المشترك لـ "الحزام والطريق"، وتعزيز التبادل في خبرة حكم البلاد وإدارتها سعيا وراء بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.