أقام مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية جسلة حوار بين الطلبة والأساتذة في إطار برنامج الدراسات الصينية للدول العربية في حرم هونغكو بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية مساء يوم 6 من ديسمبر. حضر الجلسة الدكتور وو شينبو مدير معهد الدراسات الصينية، والدكتور وانغ قوانغدا المدير التنفيذي لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، والسكرتير التدريسي لبرنامج الدراسات الصينية، وطلاب الماجستير والدكتوراه في البرنامج.
ذكر الدكتور وو شينبو في البداية أن برنامج "الدراسات الصينية" للدول العربية يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الودي بين الجانبين، وهو قد لقي اهتماما بالغا من الحكومة والجامعة. ظل مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية ومعهد الدراسات الصينية وغيرها من الأجهزة تبذل جهود لإكمال هذا البرنامج، وتحرص على الاستماع إلى اقتراحات الطلاب من خلال هذه الجلسة.
أشار الدكتور وانغ قوانغدا إلى أن "الدراسات الصينية" كانت تدرس في الماضي من قبل الأجانب، الآن بدأ الصينيون يبحثون فيها. وقبل القيام بالبحوث في "الدراسات الصينية"، يجب أن يدعم موقف الصين وفهم سياسات الصين وأنظمتها، ويلمس التغييرات والتطورات العظيمة للصين المعاصرة ويتحدث داعما للصين. بالإضافة إلى ذلك، أكد الدكتور وانغ على الضرورة إلى إيلاء أهمية على رسالة التخرج عن طريق قراءة المواد المتعلقة على نطاق واسع واختيار موضوع الرسالة جيدًا إلى جانب الاهتمام بالتعليم في الفصل الدراسي والدراسة الذاتية الأمر الذي سيعزز ابتكار الرسالة.
خلال الجلسة، تحدث الطلاب العرب حول ظروف التعلم والمعيشة الخاصة بهم في الصين، ورأوا أن برنامج "الدراسات الصينية" لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية وفر فرصة للطلاب العرب لمعرفة المزيد عن الصين، وتساعدهم محاضراته والزيارات الميدانية والأعمال التطبيقية في فهم دلالة "الدراسات الصينية" من منظورات متعددة. وهم يأملون أن يعرف هذا البرنامج لمزيد من الناس ويؤهل المزيد من المواهب عالية الجودة الذين "فهموا الصين". بالإضافة إلى ذلك، طرح الطلاب اقتراحات حول بناء برنامج "الدراسات الصينية"، بما في ذلك تزويد الطلاب بفرص أعمال تطبيقية، وإضافة محاضرات في مجال التواصل الصيني العربي، وتطوير برامج أعمال تطبيقية في مدن أخرى.
رداً على الأسئلة والاقتراحات التي طرحها الطلاب، أجاب الدكتور وو شينبو والدكتور وانغ قوانغدا عليها واحدا تلو الآخر. وذكرا أنه في المستقبل، سيعمل برنامج "الدراسات الصينية" للدول العربية على تعزيز جهود الدعاية وجذب المزيد من الطلاب العرب للانضمام إليه. سيواصل مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية بناء منصة لتوفير فرص التبادل ومشاركة موارد التوظيف، وتشجيع الطلاب على حضور المؤتمرات الأكاديمية الدولية وعقد صداقات والتفكير بجد وتقدير سحر "الدراسات الصينية" من جميع جوانب البحوث المهنية والحياة اليومية.