مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية يقيم الدورة الدراسية العاشرة للمسؤولين العرب

الناشر:汪倩

تاريخ النشر:
2019-11-29

في الفترة ما بين يوم 18 نوفمبر إلى 25 نوفمبر، أقيمت الدورة الدراسية العاشرة للمسؤولين العرب بمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية في حرم سونغ جيانغ بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية. تكونت هذه الدورة الدراسية من 31 مسؤولا حكوميا من 16 دولة عربية.

في صباح يوم 19 نوفمبر، حضر مراسم الافتتاح كل من أ.د. تشاه مينغجيان نائب رئيس جامعة شانغهاي للدراسات الدولية، ود. المنصور نور الدين مدير إدارة الإعلام السوداني والمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية وغيرهما من مشاركي الدورة الدراسية. قام أ.د. وانغ قوانغدا سكرتير عام مجلس إدارة المركز والمدير التنفيذي له بتقديم مراسم افتتاح الدورة الدراسية.

في البداية قدّم نائب رئيس الجامعة أ.د. تشاه مينغجيان بكلمة ترحيب حيث ذكر أن المركز قد عقد بنجاح تسع دورات دراسية للمسؤولين العرب ودورة دراسية واحدة للأحزاب الصينية والعربية منذ إنشائه قبل عامين ويعمل المركز على بناء منصة تبادل فكري رفيعة المستوى تضم خصائص مجالات الإصلاح والتنمية، وخصائص القدرات البحثية للمراكز الفكرية. أشار أ.د. تشاه إلى أن ملفات الأمن والحوكمة في منطقة الشرق الأوسط أصبحت قضية ذات اهتمام مشترك لجميع الدول، بما فيها الصين التي تهتم بها وتحرص على المشاركة فيها بإيجابية. وشهد العالم بعض الدول التي تفرض على الدول العربية ما يثير الفوضى في المنطقة، إذ ان الفكر الذي يدعو للقتال من أجل تحقيق الأمن يعجز عن حل المشكلة، بل جلب معه اضطرابات الحروب وصعوبات تحقيق التنمية. تنادي الصين بمفاهيم الأمن الآسيوية المتمثلة في التشارك والتعاون والتنمية المستدامة وتحرص على بناء بحكمتها هيكل أمني جديد فعال يتلاءم وخصائص المنطقة. كما قدم أ.د. تشاه الرؤية الدولية والخصائص لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية آملا في إقامة مزيد من التبادل والتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية العربية.

أعرب د. المنصور نور الدين مدير إدارة الإعلام السوداني والمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية عن شكره الجزيل لوزارة الخارجية الصينية ووزارة التربية والتعليم الصينية وحكومة بلدية شنغهاي وجامعة شنغهاي للدراسات الدولية. أشار إلى أن تأسيس ونشأة المركز صدقية التوجه الصيني نحو العام العربي. قال إن الشعوب العربية تتابع الانجازات الصينية العظيمة ومشروعاتها الكبرى، وتتطلع إلى سيادة مبادئ التعاون المخلص بين الامم لتشارك التنمية والتقدم وحل الاشكالات العميقة التي يقود إليها تجاهل الحكمة في التعاون وكل المشاركين يحرصون على الاطلاع عن قرب على التجربة الصينية عموما، وعلى رؤاها لسبل تطوير ما يربط بين الجانبين خصوصا.

خلال الدورة الدراسية، أجرى المشاركون جلسات مختلفة حول موضوعي الإصلاح والتنمية مع الخبراء الصينيين. كما قام المشاركون بزيارات ميدانية إلى معرض شنغهاي للتخطيط الحضري وشركة الطائرات التجارية الصينية وشركة هواتيان للمواد الجديدة وحاضنة الأعمال kudosbay والمركز الإداري في منطقة سونغ جيانغ ومركز ريادة الأعمال للجامعيين حيث اطلع المشاركون على إنجازات الصين في الإصلاح والتنمية عن قرب وأجروا التبادل مع مسؤولي الشركات والمؤسسات وجها لوجه الأمر الذي يعزز الثقة والإرادة للتعاون مع الصين.

في 27 نوفمبر، سافر المشاركون إلى بكين لحضور الدورة الأولى لمنتدى أمن الشرق الأوسط الذي أقيم تحت شعار "أمن الشرق الأوسط في الوضع الجديد: التحديات والمخارج"، وركز على قضايا مثل العدالة والإنصاف والتعددية والتنمية والحوار الحضاري. خلال المنتدى، شاركوا بنشاط في المناقشات وأجروا مقابلات مع وسائل الإعلام للتعبير عن آرائهم بشأن المسائل المتعلقة بالأمن في الشرق الأوسط.