اختتم منتدى أمن الشرق الأوسط الذي أقيم تحت عنوان ”أمن الشرق الأوسط في الوضع الجديد: التحديات والمخارج“ أمس الخميس في بكين، بحضور أكثر من 200 مشارك، وشهد المنتدى تبادلا واسعا للآراء وتم التوصل إلى نتائج مثمرة وتفاهمات واسعة.
قال فادي الاسبر، باحث مؤسسة "وثيقة وطن" خلال مقابلة مع قناة "سي جي تي إن" العربية على هامش المنتدى، إن ما يطرحه الجانب الصيني من الرؤية لموضوع الأمن في الشرق الأوسط رؤية متكاملة، وقد ركز الجانب الصيني على موضوع الحل العادل لقضية الشعب الفلسطيني واحتلال إسرائيل للجولان السورية وفق القرارات الشرعية الدولية، وأكد أنه لا يمكن تحقيق الأمن بغياب العدالة، والأساس لتحقيق العدالة في المنطقة هو عودة الحقوق لأصحابها الشرعيين.
وذكر غازي بن أحمد، رئيس المبادرة المتوسطية للتنمية، أن هناك كثير من التونسيين يظنون أنه ليس لديهم قدرة كافية لمنافسة الشركات الأوروبية، وهو يرى أن مبادرة الحزام والطريق كحل تكميلي لتدراك هذا النقص وتعزيز القدرات الصناعية والتنافسية، كما قال غازي بن أحمد إنه يعتقد أن الحزام والطريق، واستثمار الصين في البنية التحتية، والتعاون بين القطاع الخاص الصيني والتونسي يستطيع أن يعطيهم ثقة أكبر لاقتحام السوق الأوروبي مع البعض.
ومن جهة أخرى، أشار وانغ قوانغ دا، الرئيس التنفيذي لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية إلى أهمية التنمية والإصلاح في حل الإشكاليات في الشرق الأوسط، وأضاف أن الصين لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وتدعم السلم في الدول العربية في إطار الأمم المتحدة.
المصدر: CGTN