في 27 نوفمبر، حضر الأمين العام والمدير التنفيذي لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية (المشار إليها فيما يلي باسم "المركز") الدكتور وانغ قوانغدا، والدكتورة تشن يويانغ، ومشاركو الدورة الدراسية العاشرة للمسؤولين العرب، الدورة الأولى من منتدى أمن الشرق الأوسط التي تقام تحت شعار "أمن الشرق الأوسط في الوضع الجديد: التحديات والمخارج"، وتركز على قضايا مثل العدالة والإنصاف والتعددية والتنمية والحوار الحضاري.
في صباح يوم 27، افتتح منتدى أمن الشرق الأوسط في دار الضيافة دياويوتاي حيث التقى مستشار الدولة ووزير الخارجية وانغ يي بضيوف رئيسيين، وحضر مساعد وزير الخارجية تشن شياو دونغ حفل الافتتاح وألقى خطابًا رئيسيًا فيه. قال تشن شياو دونغ إن السلام والأمن والتنمية والاستقرار في الشرق الأوسط هي من توقعات الصين، وفي موضع مصالحها ومسؤولياتها، وأكد على الضرورة إلى بناء الأمن في الشرق الأوسط على أساس الإنصاف والعدالة، والسعي وراء التنمية المشتركة والمصير المشترك.
جدير بالذكر أن المنتدى الذي تستمر فعالياته يومين، حضره نحو 200 شخص من كبار المسؤولين والخبراء في مجالات الإستراتيجيات والدبلوماسية والأمن من الصين ودول منطقة الشرق الأوسط وغيرها، أبرزهم إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، وجواد العناني نائب رئيس الوزراء الأردني السابق.
يركز المنتدى على أربعة محاور: أهمية العدالة والإنصاف للأمن الدائم في الشرق الأوسط، والتعددية وسبل حل القضايا الساخنة، وتعزيز الأمن من خلال التنمية وشروط تحقيقها وسبل التعاون، ودور حوار الحضارات في مكافحة الإرهاب ونزع التطرف.
تتكون الدورة الدراسية العاشرة من 31 مشارك من 16 دولة عربية ومعظمهم من المسؤولين عن الشؤون الآسيوية في وزارات الخارجية. خلال المنتدى، شاركوا بنشاط في المناقشات وأجروا مقابلات مع وسائل الإعلام للتعبير عن آرائهم بشأن المسائل المتعلقة بالأمن في الشرق الأوسط.
