في صباح اليوم الأحد عشر من نوفمبر، استضاف مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية (المشار إليه فيما يلي باسم "المركز") وفد الباحثين من بيت الحكمة العراقي في مركز التعليم الدولي في حرم سونغ جيانغ بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية حيث حضر الجلسة كل من الباحثة تشن يويانغ في المركز ومستشار وزير الخارجية العراقي السيد إبراهيم محمد فيصل والموظفين في المركز.
خلال الجلسة، أجرى الجانبان تبادلات متعمقة حول مجالات ومسارات محددة للتشارك في بناء الحزام والطريق" والتعاون المستقبلي بين المركز وبيت الحكمة. أعرب رئيس الوفد الدكتور عبد الأمير زاهد عن شكره العميق للمركز على استقباله وترتيبه الدقيق. وقال إن التنمية هي الموضوع الدائم للبشرية، حيث تواجه العراق حاليا صعوبات متعددة في التنمية الداخلية والخارجية وهو يأمل في التعاون مع الصين في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. أوضح الباحث بلال كاظم الجوادي أن أكثر ما يحتاج إليه العراق الآن هو التبادلات والتعاون مع الصين في المجال التقني، ويأمل العراق في التعرف على خبرات الصين المتقدمة في بناء النظام الصناعي وتطوير صناعة التكنولوجيا الفائقة. قدمت باحثة المركز تشن يويانغ معلومات المركز الأساسية للضيوف وأبدت رغبتها في التعاون الأكاديمي مع بيت الحكمة. أشارت إلى أن الصين تولي أهمية على العلاقات الودية مع العراق، كما أن العراق يعد من أوائل الدول العربية التي استجابت لمبادرة "الحزام والطريق"، وإن بيب الحكمة هو مركز فكري مشهور في العراق، حيث يشترك الجانبان في لغة مشتركة واهتمامات مشتركة في العديد من المجالات، ويمكنهما التعاون في التبادلات الأكاديمية وعقد المؤتمرات والطباعة وغيرها من المجالات.
قبل الجلسة، شاهد الوفد الفيلم الترويجي للمركز، وتمتع بالمعزوفة الجميلة على آلة قوتشين. بعدها، جرب الوفد كتابة الخط الصيني.