في اليوم 24 من سبتمبر، زار باحثون من معهد بروكنغز في الدوحة مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية (يشار إليه فيما بعد باسم "المركز"). وكان من بين أعضاء الوفد عمر تشاتشوني، مدير إدارة العلاقات الخارجية بمعهد بروكنجز في الدوحة، والباحثة الزائرة ياسمين أبو زهور، والباحثة آنا جاكوبس.
في الجلسة، تعرف الضيوف على لإنجازات التي أحرزها منتدى التعاون الصيني العربي على مدار الخمسة عشر عامًا منذ تأسيسه ودور المركز كمنصة فكرية لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال حكم البلاد وإدارتها والإصلاح والتنمية. الآن قد أقام المركز ثماني دورات دراسية للمسؤولين العرب ودورة الأحزاب الصينية العربية لتشارك في بناء "الحزام والطريق"، على أمل تبادل خبرات الصين التنموية مع الدول العربية من خلال هذه الآليات والفعليات. قدم المدير عمر الوضع الأساسي لمعهد بروكينغز في الدوحة وأعرب عن رغبته في مزيد من التعاون مع المركز. في وقت لاحق، أجرى الجانبان تبادلات متعمقة حول قضايا مثل الوضع الحالي في الخليج والعلاقات الأمريكية الإيرانية والأزمة اليمنية.
تأسس معهد بروكنجز في الدوحة في أكتوبر عام 2007 وهو ينتمي إلى مركز سايبان لدراسة سياسات الشرق الأوسط التابع لوزارة الشؤون الخارجية بمعهد بروكنجز، وهو يعمل على القيام بالدراسات في القضايا المتعلقة بالجغراسياسية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي والشرق الأوسط، بما في ذلك العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي. من خلال هذه الجلسة، تبادل باحثو المركز وجهات النظر مع الباحثين من مركز الأبحاث الأمريكي الرئيسي حول القضية العربية، والوضع في الشرق الأوسط وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الأمر الذي يدل على دور المركز الكبير كمنصة فكرية تقدم دعما فكريا.