زار SISU رئيس الوزراء المصري الأسبق شرف ورئيس المجلس الوطني السوداني السابق الفاتح ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حجازي وقناد وبودهان من وزارة الخارجية الجزائرية ورئيس بيت الحكمة بغداد داود ومدير ميناء الصداقة الموريتانية حسن مع مرافقة سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية الصينية ورئيس مجلس مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية لي تشنغون مستطلع المركز والدورة الدراسية الثالثة الجارية للمسؤولين العرب خلال ال٢٤-٢٥ من أبريل عام ٢٠١٨ بعد اشتراك منتدى التعاون الصيني العربي المقام ببكين يوم ال٢٣.
استقبلت الأمين العام لحكومة بلدية شانغهاي زونغ مينغ الوفد في قاعة الضيوف الكرام بالحكومة. أعربت الأمين العام زونغ مينغ نيابة عن حكومة البلدية ولجنتها عن الترحيب الحار لحضورهم وزيارتهم الكريمة لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية مقدمة حالة بناء شانغهاي واتجاه تطورها في السنوات الأخيرة وتؤكد نجاح انعقاد منتدى التعاون الصيني العربي تأكيدا وثيقا متمنية أن يلعب مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية دورا أكبر في التبادلات الصينية العربية الإنسانية ومعبرة أن حكومة بلدية شانغهاي ستدعم بناء المركز الكياني. اشترك رئيس SISU لي يانسونغ وغيره الاستقبال.
قام كل من أمين لجنة الحزب الشيوعي بSISU ورئيس الجامعة بمقابلة الضيوف العرب الكرام ويعبران عن ترحيبهما الحار لهم لزيارتهم. قدم لهم حالة الجامعة المتمثلة في تحضير الأكفاء ذوي المعرفة العميقة حول الثقافات الصينية والخارجية وذوي قدرة متميزة على التبادلات عبر الثقافات ويعربان أن الجامعة ستوسع التعاون في المجالات التعليمية والثقافية مع الجانب العربي وستتحمل مهمة التبادلات الصينية العربية الثقافية والإنسانية مشيرين إلى أن الجامعة بصفتها الجهة التنفيذية للمركز يمكن توفير بيئة التنمية الإيجابية للمركز متخذا العلوم المرتفع المستوى وموارد خلية تفكير وقدرة التبادل الدولي أساسا كما أعرب عن أمنيتهما أن يعزز أساتذة الجامعة والضيوف العرب الكرام فهم واستيعاب مبادرة الحزام والطريق عبر التبادل حول الحكم والإدارة وتجربة التنمية بواسطة المركز.
قابل الوفد مع مشاركي الدورة الدراسية الثالثة للمسؤولين العرب وألقى كل من رئيس الوزراء المصري الأسبق شرف ورئيس المجلس الوطني السوداني السابق الفاتح كلمة. قال رئيس الوزراء المصري الأسبق شرف إن الحزام والطريق ليس مشروعا واحدا ولا نتيجة سياسة بل ثمار لكل البشرية والتفكير الصيني هو أن كل الناس من مجتمع ذي مصير مشترك أنما يتمتع الناس بالثقافات المختلفة وتتمتع القوميات بالاحترام المتبادل وتتطور العولمة نحو الإنصاف والعدالة والحوار هو الحل الأمثل لجميع النزاعات. قال رئيس المجلس الوطني السوداني السابق الفاتح إنه بين الصين والدول العربية قضايا تاريخية مشتركة وطريق الحرير ليس طريقا تجارية ذات ترابح في الاستثمار فقط بل هو طريق للتبادلات عبر الثقافات. قال رئيس الصين شي إن العالم من أسرة واحدة فلا مفر من التبادل والتواصل والتصاحب عدم التقسيم لأن الإنسان لا ترتقي قيمته إلا في حالة التعايش السلمي.
بعد مقابلة مشاركي الدورة الدراسية قام الوفد بمباحثة أكاديمية مثمرة مع خبراء دراسات العلاقات الصينية العربية. اشترك فيها أ.عبد الجبار تشو ويلي وأ.فيصل وانغ يويونغ وأ.محفوظ وانغ قوانغدا وأ.سون دهقانغ وأ. دينغ جيون.