اختتام الدورة الدراسية للدبلوماسيين العرب لدى الصين في شانغهاي

الناشر:汪倩

تاريخ النشر:
2021-05-31

اختتمت فعاليات الدورة الدراسية للدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى الصين بمشاركة 18 دبلوماسيا من جامعة الدول العربية و14 دولة عربية يوم الخميس في جامعة شانغهاي للدراسات الدولية.

وقال وانغ دي، مدير دائرة غربي آسيا وشمالي أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، في كلمة ألقاها خلال الحفل الختامي إن الحقائق أثبتت أن العلاقات الصينية العربية لا يمكنها الصمود أمام اختبار التاريخ والزمن فحسب، بل يمكنها أيضا اختراق الأكاذيب والتضليل، مضيفا أن من المؤمل أن يتمكن الدبلوماسيون من تطبيق ما رأوه وسمعوه وفكروا به وتعلموه خلال الدورة الدراسية، وتقديم المزيد من المساهمات لتعزيز التعاون الصيني العربي وبناء مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية.

وقال لي يان سونغ، رئيس جامعة شانغهاي للدراسات الدولية، في الحفل الختامي إن الدروة الدراسية التي استمرت 4 أيام، أسهمت في تعميق التفاهم بين الجانبين الصيني والعربي، ما سيساعد الجانبين على الحفاظ على الموضوعية والاحترام المتبادل والتفاهم بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التوافق والصداقة بين الجانبين.

كما أعرب لي عن أمله في أن يولي جميع الأصدقاء العرب مزيدا من الاهتمام لتطوير شؤون مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، والعمل معا للإسهام في دفع العلاقات الصينية العربية إلى الأمام.

وبدوره، قال أحسن بوخالفة، سفير الجزائر لدى الصين إن هذه الدورة الدراسية التي عقدت في شانغهاي، مسقط رأس الحزب الشيوعي الصيني تتمتع بأهمية بالغة، أتاحت للدبلوماسيين العرب فرصة التعرف على تجربة الصين والتعلم منها، الأمر الذي سيساعد كلا الطرفين على تحقيق المزيد من التطور، مضيفا أن من المؤمل أن يعمل الدبلوماسيون العرب على تعميق الشراكات الثنائية والمتعددة الأطراف من خلال هذه الدروة ودمجها مع الظروف الوطنية الفعلية بين استراتيجيات التنمية في مختلف البلدان ومبادرة الحزام والطريق.

يذكر أن الدورة الدراسية التي استضافها مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، تضمنت سلسلة من المحاضرات تحت موضوعات مختلفة مثل "تاريخ الحزب الشيوعي الصيني" و"الخطة الخمسية الـ14 للصين" و"مبادرة الحزام والطريق" و"الدبلوماسية الصينية والسياسة الخارجية إزاء الشرق الأوسط" وغيرها، إلى جانب تنظيم مناقشات حرة وزيارات ميدانية إلى كل من مدرسة الحزب التابعة للجنة الحزب الشيوعي الصيني ببلدية شانغهاي، وبحيرة نانهو بمدينة جياشينغ في مقاطعة تشجيانغ، لمعرفة تاريخ الحزب الشيوعي الصيني، علاوة على زيارة افتراضية عبر دائرة الفيديو لمنطقة شينجيانغ.

ويذكر أن مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية الذي تم إنشاؤه في أبريل 2017، يعد منصة فكرية رفيعة المستوى للتعاون والتواصل بين الجانبين الصيني والعربي لخدمة بناء مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية ومبادرة الحزام والطريق، تحت إدارة جامعة شانغهاي للدراسات الدولية وبرعاية وزارة الخارجية الصينية ووزارة التربية والتعليم الصينية وحكومة بلدية شانغهاي.

المصدر: وكالة شينخوا