البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون الصيني العربي بين عامي 2018-2020

الناشر:李雪婷

تاريخ النشر:
2018-10-07

البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون الصيني العربي بين عامي 2018- 2020

(بجين، 10 يوليو 2018)

إن جمهورية الصين الشعبية والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية (المشار إليهما فيما بعد بـ "الجانبين")، إذ استعرضا بارتياح النتائج المثمرة التي حققها منتدى التعاون الصيني العربي (المشار إليه فيما بعد بـ"المنتدى") في كافة المجالات منذ تأسيسه ومساهمته في توطيد الصداقة الصينية العربية التقليدية وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون في بناء "الحزام والطريق" والتواصل والاستفادة المتبادلة من المفاهيم والخبرات في مجال الإدارة والحكم الرشيد ودفع الحوار الجماعي والارتقاء بمستوى العلاقات الصينية العربية.

وإذ يسجل الجانبان تقييما عاليا للتنفيذ الإيجابي لما تضمنه "إعلان الدوحة للدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي" وكذلك "البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون الصيني العربي بين عامي 2016-2018"، مشيدين بالنتائج الإيجابية التي حققتها كافة آليات التعاون في إطار المنتدى في سبيل تعزيز العلاقات الصينية العربية خاصة الدورة الرابعة عشرة لاجتماع كبار المسؤولين والدورة الثالثة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين والدورة الخامسة لمؤتمر التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة والحوار بين الحضارتين العربية والصينية واجتماع المائدة المستديرة لمواجهة التطرف وإنشاء مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية والدورات التدريبية التي نظمتها الصين للكفاءات العربية في مختلف المجالات مؤكدين على أهمية متابعة تنفيذ ما ورد في "الإعلان" و"البرنامج التنفيذي" المذكورين سالفاً، وتنفيذ كل ما ورد في الوثائق التي أقرتها الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري للمنتدى.

وإذ يؤكد الجانبان على حرصهما على التعاون في بناء "الحزام والطريق" بشكل معمق، بما يدفع التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والمالية والصناعة والتعدين وتسهيل التجارة والاستثمار وغيرها من المجالات الحيوية، وكذلك الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقات الجديدة وغيرها من مجالات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة وتعزيز التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة الإنتاجية.

وبهدف التنفيذ الشامل للوثائق المذكورة آنفاً وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة والمتجهة نحو المستقبل، والتعاون في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، فقد اتفق الجانبان على وضع "البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون الصيني العربي بين عامي 2018-2020" على النحو التالي:

الفصل الأول

آلية المنتدى

يؤكد الجانبان على ضرورة الحفاظ على آليات الاجتماع الوزاري واجتماع كبار المسؤولين والحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين وغيرها من آليات التعاون القائمة في المجالات الأخرى وآليات الاتصالات الاعتيادية للمنتدى مسجلين تقييما عالياً للمساهمة الإيجابية والمهمة للآليات المذكورة سالفا في تطوير وبناء المنتدى.

يرحب الجانبان بعقد الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري للمنتدى في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2020، وعقد الدورة السادسة عشرة لاجتماع كبار المسؤولين والدورة الخامسة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين في إحدى الدول العربية عام 2019.

الفصل الثاني

التعاون في المجال السياسي

يؤكد الجانبان مجدداً على التزامهما بالمبادئ الواردة في "إعلان منتدى التعاون الصيني العربي وبرنامج عمل المنتدى"، وأهمية التعاون السياسي بين الجانبين. كما يؤكدان على ضرورة مواصلة تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة والمتجهة نحو المستقبل في إطار المنتدى، وتعميق التعاون الاستراتيجي وتدعيم التنمية المشتركة وتبادل الفهم والدعم في القضايا التي يهتم بها الجانبان وتتعلق بمصالحهما الجوهرية والهامة، والعمل سوياً على إقامة علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والعدالة والإنصاف والكسب المشترك لمستقبل أفضل، بما يحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وبما يساهم في الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، في ظل مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، والسعي لبناء عالم يسوده السلام المستدام والأمن والازدهار المشترك والانفتاح والاستيعاب والنظافة والجمال.

بناء على ذلك، يتفق الجانبان على مواصلة تعزيز آليات المشاورات والاتصالات القائمة، خاصة آليات المشاورات السياسية في إطار الاجتماع الوزاري واجتماع كبار المسؤولين والحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين، من أجل تبادل وجهات النظر وتعميق التشاور والتنسيق حول القضايا السياسية الرئيسية والأزمات الطارئة على الساحتين الإقليمية والدولية.

يؤكد الجانبان على أهمية مواصلة تعزيز تبادل الخبرات في مجال الإدارة والحكم الرشيد وتعزيز الاستفادة المتبادلة من مفاهيم الإصلاح والتنمية، ومشيدين بالمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية المقام في بجين إبريل عام 2018، متفقين على مواصلة توظيف دور مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية كمنبر لإجراء أشكال متنوعة من التواصل والتعاون مثل الدورات الدراسية والحوارات والندوات والملتقيات.

الفصل الثالث

التعاون في المجال الاقتصادي

أولاً: في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والمالية:

1. مواصلة دعم إقامة المعرض الصيني العربي وفعاليات أخرى لترويج التجارة والاستثمار والمشاركة الحثيثة في المعارض والملتقيات الاستثمارية والتجارية وغيرها من الفعاليات المقامة في دول الجانبين، وتشجيع الاستثمار المتبادل والزيارات المتبادلة والتواصل بين رجال الأعمال للجانبين من خلال إقامة آلية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال وعرض فرص الاستثمار وتعريف القوانين الاستثمارية والسياسات الميسرة ذات الصلة.

2. مواصلة استكمال الإطار القانوني لمجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، ومواصلة دفع الصين والدول العربية للبحث في إبرام اتفاقيات تفادي الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب، واتفاقيات ثنائية حول حماية وتشجيع الاستثمارات واتفاقيات التعاون في مجال البنية التحتية والعمالة ومناطق التعاون، بما يوفر الدعم القانوني للتعاون بين مؤسسات الجانبين.

3. الإشادة بالنتائج الإيجابية التي حققتها الدورة السابعة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة الخامسة لندوة الاستثمارات المقامة في نينغشيا الصينية خلال يومي 5 و6 سبتمبر عام 2017. والترحيب بعقد الدورة الثامنة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة السادسة لندوة الاستثمارات عام 2019 في الجمهورية التونسية أو الجمهورية اللبنانية، وتوظيف دور غرفة التجارة الصينية العربية المشتركة وغيرها من الآليات القائمة.

4. مواصلة تعزيز آليات التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميق علاقات التعاون الاستراتيجي في المجالات التجارية والاستثمارية والمالية وغيرها. ويحرص الجانب الصيني على التباحث مع مزيد من الدول العربية في إقامة آلية التعاون الثنائية في مجال الطاقة الإنتاجية والاستثمار وإقامة فرق عمل مختصة في التجارة وغيرها في إطار اللجنة الاقتصادية والتجارية الثنائية المشتركة وفقا لرغبة وحاجة الجانبين وتشجيع مؤسسات تنمية التجارة والاستثمار للجانبين على فتح مكاتب في الجانب الآخر للقيام بنشاطات التواصل والتعاون لتنمية التجارة والاستثمار، بما في ذلك خدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

5. تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار آليات النظام التجاري متعدد الأطراف، ممثلاً في منظمة التجارة العالمية، والتأكيد على دعم الجانب الصيني للدول العربية الساعية إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية لتسريع عملية الانضمام.

6. إنشاء المزيد من غرف ولجان التجارة الثنائية والمشتركة وغيرها من آليات التعاون بين الدول العربية والصين، والتوظيف الكامل لدورها لتعزيز التواصل التجاري والاستثماري بين شركات الجانبين.

7. مواصلة تقديم التسهيلات لحركة الأفراد بين الجانبين وتوسيع دائرة الإعفاء المتبادل لتأشيرة الدخول للجانبين، وتقديم التسهيلات لأفراد الجانب الآخر فيما يتعلق بإصدار تأشيرة الدخول وترخيص العمل والإقامة وغيرها من الإجراءات، وذلك وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها وطنياً لدى الجانبين.

8. العمل على إنشاء آليات فض المنازعات التجارية بين الجانبين على المستويين الثنائي والجماعي لمعالجة المسائل التجارية، وإنشاء آليات الإنذار المبكر للمنازعات التجارية على المستويين الثنائي والجماعي وبخطوات تدريجية لتسوية المنازعات التجارية بشكل ملائم. ومواصلة تعزيز التبادل والتعاون بين جمارك الجانبين ودعم التعاون العملي في مجالات تسهيل التجارة وإحصاء التجارة السلعية.

9. تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية المختصة بفحص الجودة لدى الجانبين العربي والصيني، والتنفيذ الجدي لمذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون الموقع عليها بين الجانبين، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة تصدير البضائع المقلدة وحماية الحقوق واتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة تصدير واستيراد البضائع المقلدة والمغشوشة وبذل جهود مشتركة لضمان جودة وسلامة المنتجات الصادرة والواردة، بما يحمي صحة المستهلكين من الجانبين وسلامتهم، والعمل على تبادل المعلومات بين الجانبين حول نشاطات التقييس بين الدول العربية والصين.

10. التأكيد على ضرورة الإسراع في إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الصين وفلسطين، والعمل على استكمال المفاوضات الخاصة بإنشاء منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي في أسرع وقت ممكن، ودعم تحرير وتسهيل التجارة بين الدول العربية والصين، الأمر الذي سيسهل التبادل التجاري بين الدول العربية والصين ويوفر مزيدا من الفرص التجارية لشركات الجانبين.

11. التأكيد على ضرورة تفعيل دور مناطق التعاون الاقتصادي والتجاري كمنبر ومجمع لتعميق التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة الإنتاجية والاستثمار، ودعم الشركات العربية والصينية لإجراء تعاون أكثر في مجال إنشاء مناطق التعاون.

12. يدعم الجانب الصيني دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة إكسبو 2020 في دبي، وسيبذل جهودا كبيرة بخصوص مشاركة الصين في المعرض، مستعدا لاتخاذ المعرض كمنبر لتوسيع التعاون العملي مع الدول العربية في كافة المجالات، بما في ذلك في إطار التعاون في بناء "الحزام والطريق".

13. الأخذ علما بقرار حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية بإنشاء منطقة نواذيبو الاقتصادية الحرة ودعوة رجال الأعمال العرب والصينيين للاستثمار في هذه المنطقة الاستراتيجية من حيث الموقع والحوافز.

14. تعزيز التعاون في المجال المالي بين الجانبين على أساس المنفعة المتبادلة وفي إطار القوانين واللوائح المعنية، والتعاون بين الجهات الرقابية في هذا الشأن، ودعم المؤسسات المالية التي تستوفي الشروط في الجانبين لفتح مكاتب فرعية لدى الجانب الآخر. ومواصلة تعزيز التعاون في إطار البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية.

15. الدعم من حيث المبدأ لمبادرة بنك الصين للتنمية والبنوك المعنية للدول العربية لإنشاء "رابطة المصارف الصينية العربية" في إطار منتدى التعاون الصيني العربي، ودعوة الجانبين لاستكمال الإجراءات التأسيسية، والبحث سويا في سبل توفير الدعم والخدمات المالية لإنشاء المشاريع الصينية والعربية الهامة.

16. التوظيف الكامل لميزة بنك الصين للصادرات والواردات وغيره من المؤسسات المالية السياسية لتقديم الدعم والتسهيلات المالية السياسية والاستثمار والمقاولة الهندسية والنشاطات التجارية التصديرية والاستيرادية الجانبين.

17. تعزيز التعاون والتكامل بين الجانبين العربي والصيني في مجال الإنترنت وتنمية الاقتصاد الرقمي، والنظر في إمكانية إبرام مذكرة تعاون حول الفضاء الإلكتروني بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والهيئة الوطنية الصينية لإدارة فضاء الإنترنت.

ثانيا: في مجال الصناعة والنقل والمواصلات:

1. تشجيع الجانبين على دفع التعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على أساس المنفعة المتبادلة والكسب المشترك، والدفع بخطوات عملية للتواصل والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العربية والصينية في مجالات الاستثمار والتمويل والقوانين والسياسات ورفع الأداء الإداري ومشاريع البناء المعلوماتي، والتشجيع على إقامة شركات مشتركة في مجال الصناعة.

2. تعزيز التواصل بين حكومات وشركات الجانبين حول السياسات والإجراءات والقوانين واللوائح والحلول المعنية بتنمية الصناعة الخضراء. وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الصناعة الكهروضوئية وتطبيقاتها، بما يرفع مستوى التطبيقات الكهروضوئية.

3. تشجيع شركات الاتصالات المعلوماتية للجانبين على تعزيز التواصل والتعاون، ومواصلة رفع مستوى خدمات الاتصالات المعلوماتية والتجارة الإلكترونية.

4. تشجيع الجهات المختصة والشركات والمؤسسات البحثية للجانبين على إجراء الحوار السياسي والتواصل التقني وتقاسم الخبرات والتجارب في مجالات النقل واللوجستية وتطوير البنية التحتية للمواصلات والنقل. والتأكيد على ضرورة رفع مستوى التعاون بين الجانبين في مجالات التخطيط والتصميم والبناء والتشغيل والصيانة للبنية التحتية وغيرها، وتشجيع المؤسسات والشركات المالية للجانبين على التواصل بشأن مفاهيم التعاون وابتكار نمطه. ‎ ‏

5. تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تشغيل وإدارة الموانئ والإدارات البحرية والمطارات ومحطات النقل البري والمراكز اللوجستية والسكك الحديدية، ودعم الشركات الصينية للمشاركة في إنشاء البنية التحتية للدول العربية في مجالات السكك الحديدية والمطارات والموانئ والطرق العامة والطاقة والكهرباء والاتصالات والمياه وغيرها، والتعاون في مجال إنشاء منطقة أو مناطق اقتصادية بحرية تستهدف كل من القارة الأفريقية وكذلك أمريكا اللاتينية، والتواصل بشأن التعاون حول المواضيع التي يطرحها الجانبان في المنظمة البحرية الدولية (IMO) .

الفصل الرابع

التعاون في مجال الطاقة

يتطلع الجانبان لتعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة، والبناء على ما تم خلال السنوات الأخيرة، ويُقدران النتائج التي تم تحقيقها خلال الدورات السابقة لمؤتمر التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة خاصة الدورة الخامسة التي عُقدت في بجين بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 24-27/10/2016، حيث اتفق الجانبان على ضرورة استمرار انعقاد مؤتمر التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة. كما يتفقان على ما يلي:

1. الترحيب بتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة (GEIDCO ) الصينية بتاريخ 13/5/2017 بمدينة بجين، بهدف تشجيع التخطيط والدراسات المشتركة حول الربط العابر للحدود في مجال الطاقة، والنظر في إنشاء مجموعة عمل مشتركة في مجال الربط الكهربائي والطاقة المتجددة.

2. عقد الدورة السادسة لمؤتمر التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة في القاهرة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 5-8/11/2018.

3. التسريع بتوقيع اتفاقية إنشاء مركز تدريب صيني-عربي للطاقة النظيفة بين الهيئة الوطنية للطاقة بجمهورية الصين الشعبية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

4. التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي:

- تعزيز التعاون العملي في مجال النفط والغاز الطبيعي اعتماداً على التقنيات الحديثة، بما في ذلك الاستفادة من خبرات الصين في التنقيب والاستكشافات والنقل للنفط والغاز الطبيعي، مع تعزيز الاستثمارات وفقاً للقوانين واللوائح والتشريعات السائدة لدى الجانبين. وتعزيز تبادل المعلومات، والدفع بالمواءمة بين المواصفات والاعتراف بها وقبولها لدى الجانب الآخر في مجال النفط والغاز الطبيعي والحرص على تقديم التسهيلات اللازمة لفتح التعاون في المجالات المذكورة آنفاً.

- تنسيق مواقف الجانبين في المنظمات الدولية والمحافل الدولية المختصة بشؤون النفط والغاز الطبيعي.

5. التعاون في مجال الطاقة المتجددة:

- ‎ ‏تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تطوير واستخدام الطاقة المتجددة باعتباره مجالاً حيويا لتحقيق التنمية المستدامة.

- تشجيع فرص الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.

- تعزيز التعاون في مجال البحوث والتخطيط لتنفيذ المشاريع الكبرى في مجال الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشاريع ريادية وتجريبية تتمتع بالجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية وفقا لظروف كل جانب وموارده.

- تعزيز التعاون والتنسيق من أجل الاستفادة من الأشكال المختلفة للطاقة المتجددة، مثل تطبيقات الخلايا الضوئية والطاقة الشمسية الحرارية في الدول العربية وكذا طاقات الرياح والطاقة الحرارية الجوفية(الجيوثيرمال)، بالإضافة إلى التعاون في التكنولوجيا ذات الصلة، وتشجيع المشاريع المشتركة، وتعزيز التوجه نحو الطاقة النظيفة، في إطار الهدف السابع الخاص بالطاقة من أهداف التنمية المستدامة (SDG7 ).

6. التعاون في مجال الكهرباء:

أهمية تكثيف التعاون الشامل في مجال الكهرباء والشبكات الذكية مع الاستفادة من الخبرات المتراكمة من الجانبين، وزيادة تعزيز التعاون في مجال تخطيط شبكات الكهرباء والاستثمارات في مشروعات الطاقة، والعمل على تنظيم الزيارات والندوات لشركات الطاقة الكهربائية ومعاهد البحوث من الجانبين.

7. التعاون في مجال كفاءة الطاقة:

- تعزيز التعاون في مجال كفاءة الطاقة وزيادة فرص الاستثمار، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال، ودعم المبادرات المحلية في مجال كفاءة الطاقة، وتعزيز أمن الطاقة، والتخفيف من الآثار البيئية الناجمة عن استهلاك الطاقة.

8. التعاون في مجال الطاقة النووية:

- عقد ملتقى الصناعة النووية بين الصين والدول العربية في إطار منتدى التعاون الصيني العربي لزيادة التواصل والتعاون الصيني العربي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

- الترحيب بتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الصينية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية "لإنشاء مركز تدريب عربي معني باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية" بتاريخ 25/5/2017 بمقر الهيئة الصينية للطاقة الذرية، وتضمنت المذكرة اتفاق الطرفين على البناء المشترك لمركز تدريب عربي معني باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية على أساس الصداقة والمساواة والمنفعة المتبادلة، والاستفادة من مركز التدريب العربي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية والمركز الصيني النموذجي لتأمين الطاقة النووية وغيرهما من المرافق والمنصات، وتفعيل دورهما لتعزيز التعاون لاسيما في مجالات الإدارة والتقنية.

- التواصل وتبادل الخبرات في مجال الطاقة النووية والاستفادة من المنح الدراسية للحكومة الصينية في مجال الطاقة الذرية وغيرها من المنح الدراسية لتقديم فرص دراسة الماجستير للدول العربية في التخصصات النووية.

- تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والتأكيد على أهمية التعاون بين الجانبين في مجال الأبحاث والتكنولوجيا النووية.

الفصل الخامس

التعاون في مجال الموارد الطبيعية والبيئة

أولاً: حماية البيئة:

1. اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في مجالات حماية البيئة والسياسات والتشريعات البيئية ومكافحة تلوث المياه والهواء والتربة والوقاية منه ورفع وعي الجماهير بحماية البيئة وتقييم الأثر البيئي والرصد البيئي وصناعة حماية البيئة وتقنياتها وحماية التنوع الأحيائي وتكوين رجال حماية البيئة وإقامة الندوات، وذلك في إطار مذكرة التفاهم بشأن التعاون البيئي الموقعة بين وزارة حماية البيئة بجمهورية الصين الشعبية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في نينغشيا سبتمبر 2015. ويعمل الجانب الصيني الآن على إقامة منصة "الحزام والطريق" للخدمات بالبيانات الضخمة لعلم البيئة وحماية البيئة ورابطة "الحزام والطريق" الدولية للتنمية الخضراء، ويرحب بمشاركة الجانب العربي فيها، ودفع بناء طريق الحرير الأخضر بشكل مشترك.

2. ‏مواصلة التنسيق في المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالموضوعات البيئية.

ثانياً: تغير المناخ:

1. مواصلة التنسيق في المنظمات الدولية والاقليمية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس من خلال مجموعة الـ 77 والصين، التي ترأسها مصر في 2018، والترحيب باتفاق باريس (ديسمبر 2015)، وبمخرجات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية تغير المناخ في دورته (22) التي عُقدت في مراكش عام 2016 (COP22) ، والعمل على استكمال المفاوضات حول القواعد التفصيلية لتنفيذ اتفاق باريس في الموعد المحدد في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في كاتوفيتشي/بولندا.

2. تعزيز التعاون في مواجهة الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من آثاره السلبية، بما يحفظ مصالح الدول النامية.

ثالثاً: التنوع البيولوجي:

1. العمل على تعزيز التعاون في مجال حماية التنوع البيولوجي وتعميم التنوع البيولوجي في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والصحة والبنية الأساسية.

2. الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في نوفمبر 2018، واستضافة الصين لمؤتمر الأطراف الخامس عشر للاتفاقية في 2020.

رابعاً: الغابات ومكافحة التصحر:

1. العمل على دفع التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة في قطاع الغابات وتبادل الزيارات وتنظيم فعاليات دولية للتباحث والتواصل في هذا الخصوص.

2. زيادة تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التصحر والوقاية منه، والعمل على تنفيذ مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين في هذا المجال، ورفع مستوى الجانبين في مكافحة التصحر والوقاية منه.

3. الترحيب بعقد دورة دراسية دولية حول مكافحة التصحر والوقاية منه في الصين وتشجيع متخصصي الجانبين في هذا المجال على المشاركة فيها. والترحيب بتبادل الزيارات بين خبراء الجانبين لتعزيز التواصل المعمق والتباحث حول مشاريع التعاون المحددة، والسعي إلى إطلاق وتنفيذ هذه المشاريع.

4. الترحيب بعقد الجانبين ندوات وورش العمل حول التصحر والجفاف وتدهور الأراضي وتشجيع المتخصصين من الجانبين على المشاركة فيها.

5. مواصلة إجراء المناقشات بشأن إنشاء المركز الصيني العربي لمكافحة التصحر في المملكة المغربية.

الفصل السادس

التعاون في المجال الزراعي

1. العمل على ترسيخ وتعزيز الآليات الثنائية والمتعددة الأطراف في المجال الزراعي وتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والزراعة العضوية البيولوجية والأمن الغذائي، وتبادل التشريعات والأنظمة الخاصة بالمراقبة الصحية والاستفادة من الخبرة الصينية في مجال التحسين الجيني. وتشجيع الفنيين والإداريين الزراعيين من الجانبين على تعزيز التواصل وزيادة تبادل المعلومات.

2. العمل على إنشاء آلية للتعاون الزراعي بين الدول العربية والصين، ومواصلة تعزيز التعاون بين الجانبين في المجال الزراعي، بما في ذلك الزراعة الموفرة للمياه والزراعة العضوية البيولوجية والأمن الغذائي وإنشاء أنظمة سوق المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية والصناعات الغذائية والخدمات البيطرية، من خلال الآليات الثنائية والمتعددة الأطراف، والعمل على تبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من الخبرات الصينية.

3. التوظيف الكامل لدور معرض الصين والدول العربية كمنبر، وإقامة ملتقى عربي صيني للتجارة الزراعية والاستثمار الزراعي على هامش المعرض. ويدعو الجانبان إلى تهيئة بيئة استثمارية محلية مواتية لشركات الجانب الآخر وإصدار سياسات ميسرة في هذا الصدد وتقديم الإجراءات التسهيلية والخدمات.

4. تعزيز التعاون في مجالات تقنية المياه واستغلال وترشيد الموارد المائية، وحصاد مياه الأمطار وإعادة استخدام المياه المعالجة، وإدارة موارد المياه في المناطق القاحلة، وتعزيز علاقات التعاون بين مراكز الأبحاث والدراسات المائية في الجانبين.

5. التشجيع على إقامة شركات مشتركة في المجال الزراعي، بما في ذلك صناعة الأسمدة وصناعة التجهيزات والمعدات الزراعية ورفع الإنتاجية للأنشطة الزراعية المختلفة.

6. الدفع بإنشاء سوق الجملة للمنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والترحيب بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة بجمهورية الصين الشعبية ووزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تعزيز التعاون الزراعي، ومذكرة التفاهم في مجال التعاون الزراعي بين وزارة الزراعة في جمهورية الصين الشعبية ووزارة الزراعة والغابات بجمهورية السودان والتي وقعت في عام 2016، والترحيب كذلك بتوقيع خطة عمل للتعاون الزراعي بين وزارة الزراعة بجمهورية الصين الشعبية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية(2018-2020).

الفصل السابع

التعاون في المجال السياحي

يؤكد الجانبان على استعدادهما لمواصلة توسيع التعاون في المجال السياحي، بما في ذلك تشجيع المؤسسات والوكالات السياحية لدى الجانبين على الاتصال، وتبادل الزيارات والخبرات بين العاملين والخبراء لدى الجانبين في ميادين التصنيف الفندقي والتدريب السياحي واللغوي، وإقامة معارض الترويج السياحي والندوات السياحية وتقديم المعلومات والتسهيلات اللازمة في هذا الصدد، وتشجيع شركات الجانبين على تنفيذ المشاريع السياحية والاستثمارية وتقديم التسهيلات لذلك وفق القوانين المعمول بها لدى الجانبين، واتفق الجانبان في هذا الإطار على ما يلي:

1. يرحب الجانب الصيني بطلبات الدول العربية لإدراجها في لائحة المقاصد السياحية للمواطنين الصينيين.

2. تشجيع التعاون والترويج السياحي بين المؤسسات والشركات السياحية لدى الجانبين.

3. العمل على تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السياحي.

4. مواصلة إجراء دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء مركز صيني عربي في مجال التكوين في قطاع السياحة والفندقة في تونس.

الفصل الثامن

التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية

1. مواصلة تعزيز التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية وتعزيز تأهيل الكفاءات العربية من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات في القطاعات ذات القيمة المضافة.

2. الإشادة بالجانب الصيني لما نظمه من الدورات التدريبية للكفاءات العربية في مختلف المجالات في السنوات الأخيرة. ويؤكد الجانب الصيني على مواصلة تنظيم دورات تدريبية للكفاءات العربية في الصين بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول العربية والأمانة العامة للجامعة العربية، وفقا لاحتياجات الجانب العربي، وبالأخص في المجالات التالية: الدبلوماسية، والاقتصاد والتجارة، والاستثمار، والصناعة، ونقل التكنولوجيا، والطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، واستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية، وحماية البيئة ومكافحة التصحر والتنمية المستدامة، وتقنيات البناء السريع، والملكية الفكرية، والتعليم والبحث العلمي، والثقافة، والصحة، والشباب، والمرأة، والاعلام، والمكتبات والمعلومات والطيران المدني.

الفصل التاسع

التعاون في مجال الملكية الفكرية

1. تعزيز التواصل والتعاون في مجال الملكية الفكرية، خاصة في مجال مراجعة براءات الاختراع وبناء القدرات وتبادل الأفراد وتبادل البيانات والمعلومات.

2. إقامة ورش عمل ودورات تدريبية في مجال الملكية الفكرية، وتعزيز بناء ثقافة احترام الملكية الفكرية، بما في ذلك براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

3. التنسيق بين الجانب الصيني وجامعة الدول العربية في المحافل الدولية فيما يتعلق بالمواضيع ذات الاهتمام المشترك في مجال الملكية الفكرية والتنافسية.

4. البحث في إمكانية التعاون في إجراء بحث مقارن حول أحوال وأنظمة الملكية الفكرية للدول العربية والصين.

5. البحث والتعاون بين الدول العربية والجانب الصيني حول دور الملكية الفكرية في حماية وتطوير الموارد الوراثية والمعارف التقليدية والفنون الفولكلورية.

الفصل العاشر

التعاون في المجال الثقافي

تعميق التواصل والتعاون بين الدول العربية والصين في المجال الثقافي في إطار المنتدى والتعاون الصيني العربي في بناء "الحزام والطريق"، وتعزيز الاستفادة المتبادلة في المجال الثقافي، واتفق الجانبان على ما يلي:

1. الترحيب باستضافة الجانب الصيني للدورة الرابعة لمهرجان الفنون العربية في مدينة بجين ومدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان في عام 2018، وإقامة منتدى وزير الثقافة الصيني ووزراء الثقافة العرب في إطار المهرجان، والترحيب بعقد الدورة الرابعة لمهرجان الفنون الصينية في إحدى الدول العربية في عام 2020.

2. يدعو الجانب الصيني الجانب العربي إلى المشاركة في فعاليات وآليات التواصل والتعاون الثقافي المهمة التي يقيمها الجانب الصيني في إطار "الحزام والطريق"، بما في ذلك "مهرجان طريق الحرير الدولي للفنون" و"مهرجان طريق الحرير البحري الدولي للفنون" و"معرض طريق الحرير الدولي للثقافة (دونهوانغ)"، و"رابطة طريق الحرير الدولي للمسارح" و"رابطة طريق الحرير الدولي لمهرجانات الفنون" و"رابطة طريق الحرير الدولي للمتاحف" و"رابطة طريق الحرير الدولي لمتاحف الفنون التشكيلية" و"رابطة طريق الحرير الدولي للمكتبات".

3. تعزيز التواصل والتعاون في المجال الثقافي، بما في ذلك تنفيذ "برنامج الإبداع الميداني لكبار الفنانين العرب في الصين" و"الرحلة الثقافية الصينية العربية على طريق الحرير" و"ندوة الثقافة الصينية العربية لطريق الحرير"، والعمل على توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للتعاون الثقافي بين الجانبين.

4. تعزيز الزيارات المتبادلة بين مسؤولي المؤسسات الثقافية والخبراء والباحثين والفنانين من الجانبين، وتشجيع فتح مراكز ثقافية، وتدريس اللغتين الصينية والعربية وآدابهما لدى كلا الجانبين، ومواصلة الجهود الرامية إلى التعريف بثقافة الآخر، وتنظيم الندوات الثقافية والعلمية والمعرفية حول الموضوعات ذات الصلة بما في ذلك عرض نتائج أبحاث الجانبين حول مدى التأثير المتبادل بين الثقافتين الصينية والعربية ومستقبل التواصل الثقافي والفني والإبداعي بينهما. وإقامة علاقات الصداقة والتعاون بين المؤسسات الثقافية الرئيسية لدى الجانبين، بما في ذلك تعزيز التعاون بين المنظمة الصينية للتربية والعلم والثقافة ونظيراتها العربية.

5. تعزيز التعاون في مجال المكتبات والمعلومات والحفاظ على التراث والوثائق والأرشيف:

- تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي، بما في ذلك التنقيب عن الآثار وترميمها، وإدارة المتاحف، ومكافحة تهريب الآثار ومنع تشويه هويتها الأصلية، واسترجاع الآثار المسروقة وفقا للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والقيام بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لتقديم الحماية اللازمة لها، والحفاظ على طريقي الحرير البري والبحري، وطلب إدراجهما في لائحة التراث العالمي.

- دعم أعمال التنقيب المشترك الجارية في ميناء السرين الأثري في السعودية.

- دعم أعمال الصندوق الدولي لحماية التراث الثقافي المهدد بالانقراض الذي شاركت الصين والإمارات والسعودية والمغرب والكويت في إنشائه، والترحيب بتقديم الدول العربية الأخرى الدعم الملموس له بأشكال مختلفة.

- دفع التعاون الصيني العربي في مجال المكتبات بما في ذلك المكتبة الرقمية، وتشجيع علاقات التوأمة والشراكة بين المكتبات المركزية والمتخصصة في الصين والدول العربية.

- الترحيب بإطلاق المكتبة الرقمية الصينية العربية على هامش الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في بجين يوم 10/7/2018.

- تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتبة الصين الوطنية فيما يتعلق بوضع برنامج تدريبي متخصص في علم المكتبات والمعلومات، والحفاظ على الوثائق التاريخية، وتطويع البيئة الرقمية للمواد والموروثات العربية متوافقة مع المواصفات المعيارية في مجال المكتبات والمعلومات، وذلك للمهنيين في المكتبات العربية والصينية ومكتبة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهدف الارتقاء بالمستوى الفني والمهني للمكتبيين العرب والصينيين.

- تبادل الإهداءات بين المكتبات العربية والصينية لمجموعات الكتب باللغتين العربية والصينية استكمالاً وتأسيساً للمبادرة التي قام بها الجانب العربي في شهر أبريل عام 2015 بإهداء المكتبات الصينية مجموعات الكتب والمراجع العربية في مجالات التاريخ والحضارة العربية.

- الترحيب باستضافة دولة الكويت الدورة الثالثة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات خلال الربع الثاني من عام 2019.

الفصل الحادي عشر

الحوار بين الحضارات

1. يؤكد الجانبان على أهمية الحوار بين الحضارات، مشيدين بنتائج الحوار بين الحضارتين العربية والصينية واجتماع المائدة المستديرة لمواجهة التطرف الذي عقد في مدينة تشنغدو الصينية بين يومي 15 و17 أغسطس 2017، والترحيب بعقد الدورة الثامنة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين العربية والصينية في إحدى الدول العربية عام 2019.

2. يؤكد الجانبان على دور التواصل بين المؤسسات الفكرية والخبراء والباحثين لدى الجانبين العربي والصيني في تعزيز الفهم المتبادل والصداقة بين شعوب الجانبين، والبحث بجدية في إمكانية إنشاء آلية التواصل الطويلة المدى بين المؤسسات الفكرية العربية والصينية.

3. التأكيد على أهمية التغلب على المشاكل الناتجة عن الانطباعات المغلوطة والصور النمطية المشوشة بين الشعوب.

الفصل الثاني عشر

التعاون في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي

1. مواصلة تعزيز التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي، وتشجيع التواصل بين المؤسسات التعليمية والبحثية لدى الجانبين، وتعزيز ودعم التبادل بين الجامعات العربية والصينية وزيادة عدد المنح الدراسية الحكومية بخطوات تدريجية، بما في ذلك على مستوى الماجستير والدكتوراه بين الجانبين، ودفع الجامعات العربية والصينية للعمل على إقامة الروابط بينها، وتشجيعها على إجراء البحوث العلمية المشتركة في مجالات التاريخ والثقافة والتطبيق العلمي والتكنولوجي والدراسات حول إقليم ودولة محددة.

2. دعم التعاون في تكوين الكفاءات العربية والصينية، وتوسيع حجم تبادل الطلبة بين الجانبين، ورفع نسبة الطلبة للدراسات العليا، وتوسيع نطاق التخصصات التقنية، ودعم تنفيذ "مشروع إعداد المترجمين من وإلى اللغة الصينية للمواطنين العرب".

3. دعم برامج تكوين معلمي اللغة الصينية من الدول العربية من خلال زيادة عدد المنح الدراسية، وعبر فتح معاهد كونفوشيوس بالدول العربية.

4. تشجيع التعاون في مجال التعليم المهني من خلال تبادل الخبرات في مجال تطوير معاهد التعليم المهني، وتشجيع المسؤولين في هذا المجال على تبادل الزيارات، ودعم تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في مجال التعليم المهني.

5. الاستفادة من تجربة الجانبين في استعمال التكنولوجيات الحديثة في المجال التربوي.

6. تشجيع التعاون بين مراكز البحوث والدراسات العربية والصينية من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات والمحاضرات وتبادل الإصدارات والمجلات العلمية والفكرية.

الفصل الثالث عشر

التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا

يسجل الجانبان تقييماً إيجابياً للدورة الثانية من مؤتمر التعاون الصيني العربي لنقل التكنولوجيا والإبداع التي عقدت في الصين في سبتمبر عام 2017. ويتفق الجانبان على أن المؤتمر والمنتدى يوفران إطاراً لتعزيز الفهم المتبادل والتعاون والتواصل بين الجانبين في مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع. ويؤكد الجانبان على ما يلي:

1. تعزيز التعاون والتواصل العلمي والشعبي، وتعزيز الفهم المتبادل والتواصل بين الحكومات والشركات والجامعات والمراكز الدراسية لدى الجانبين العربي والصيني، وتشجيع الجانبين على إجراء التعاون العلمي والتكنولوجي المتنوع في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

2. يرحب الجانب الصيني بقدوم الباحثين العرب الشباب إلى الصين للبحوث القصيرة المدى عن طريق "برنامج عمل الباحثين الممتازين الشباب في الصين" ويدعو الإداريين العلميين والفنيين من الجانب العربي للمشاركة في "الدورة التدريبية للتكنولوجيا الحديثة القابلة للتطبيق والإدارة العلمية" التي تقيمها وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية كل سنة.

3. إقامة مختبرات مشتركة في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، ودعم إقامة علاقات التعاون المستقرة والطويلة المدى بين الشركات والجامعات والمراكز الدراسية.

4. البحث في إجراء التعاون في مجال حديقة العلوم والتكنولوجيا، ويحرص الجانب الصيني على تقاسم خبراته مع الجانب العربي في مجال بناء وتطوير حديقة العلوم والتكنولوجيا وإجراء التعاون العملي في مجالات تخطيط وبناء الحديقة والاستشارة السياسية وتكوين الكفاءات والمواءمة مع الصناعات وغيرها.

5. مواصلة الدعم لبناء "المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا" والمراكز الفرعية لنقل التكنولوجيا على المستوى الثنائي، وإنشاء شبكة متكاملة لنقل التكنولوجيا تغطي الصين وجميع الدول العربية، وتعزيز نقل ونشر التكنولوجيا الحديثة والعملية بناءً على الحاجات التقنية لدى الجانبين، وذلك من خلال تكوين الكفاءات الفنية المتخصصة وترتيب الزيارات المتبادلة على مستوى الخبراء في مجال العلوم والتكنولوجيا وتنظيم فعاليات التلاقي والتواصل بأشكال متنوعة وتشكيل النماذج الفنية والتدريب التقني، وإتاحة التدريب وتبادل الخبرات للشباب العربي على البرنامج الفضائي الصيني.

6. الترحيب باستعداد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية لاحتضان الدورة الثانية لملتقى التعاون الصيني العربي لنظام بيدو في إطار المنتدى عام 2019 في تونس. والترحيب بإطلاق مشروع مركز التميز العربي-الصيني بيدو/GNSS في تونس، وإنشاء مركز صيني سعودي لنظام بيدو/GNSS ، وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين المكتب الصيني لإدارة نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات وتعزيز التعاون في مجالات نظام بيدو وغيره من مشاريع البنية التحتية والتدريب والتأهيل والبحث والتطوير المشترك وتصنيع التطبيقات وغيرها؛ والترحيب بمذكرة التفاهم التي وقعها المكتب الصيني لإدارة نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بشأن التعاون في مجال نظام بيدو للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، وإجراء التعاون في التدريب والتأهيل وتعميم استخدام بيدو في مجالات النقل البحري والنقل النهري وغيرهما والترحيب بإطلاق المكتب الصيني لإدارة نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية والمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لبرنامج تقييم تجربة المستخدمين لنظام بيدو في المنطقة العربية.

الفصل الرابع عشر

التعاون في المجال الصحي

أكد الجانبان على ما يلي:

1. تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الرعاية الصحية والاهتمام بكبار السن والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، والوقاية ومكافحة الأمراض السارية وغير السارية.

2. تشجيع نقل التكنولوجيا الطبية وتعزيز تبادل المعلومات بين الحكومات في مجال القوانين والسياسات الطبية وإجراء البحوث والتجارب الطبية، والتعاون بين المؤسسات العلاجية العربية والصينية، وتعزيز التعاون في مجال البحث الطبي والطب التقليدي والأدوية التقليدية والمجالات الأخرى من خلال عقد اجتماعات وغيرها.

3. دعم التعاون بين المؤسسات الصحية العربية والصينية، وتعزيز التعاون المباشر بين المؤسسات العلاجية والطبية وتأسيس رابطة عربية صينية للتعاون والتنمية في العلاج الطبي والصحة.

4. مواصلة العمل على عقد الدورة الثانية لندوة التعاون الصيني العربي في مجال الصحة عام 2019 في الصين.

الفصل الخامس عشر

التعاون في مجال الإعلام والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون

يتعمق التواصل والتعاون الصيني العربي في مجالات الإعلام والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون باستمرار في إطار المنتدى، ويحقق نتائج ملحوظة. ونجحت الصين في المشاركة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب كدولة ضيف شرف في إبريل عام 2017. ويثمن الجانب الصيني الدعم والتسهيلات التي قدمها الجانب الإماراتي في هذا الصدد. ويؤكد الجانبان العربي والصيني على ما يلي:

1. تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الإعلام، بما في ذلك تشجيع التواصل بين المؤسسات الإعلامية العربية والصينية، ودعم الأنشطة الإعلامية المشتركة.

2. التعاون في تطبيق مذكرات التفاهم بشأن برنامج تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام التي وقعها مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني مع الأجهزة الإعلامية المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ودولة فلسطين والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وغيرها من الدول العربية، والتشجيع على توقيع مذكرات التفاهم المماثلة مع الأجهزة الإعلامية في الدول العربية.

3. الترحيب بـعقد الدورة القادمة لندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام في عام 2018 في المملكة المغربية، بمشاركة مسؤولي الإعلام والأجهزة الإعلامية الرئيسية في الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.

4. عقد الدورة الرابعة لملتقى التعاون الصيني العربي في مجالات الإذاعة والتلفزيون في الصين عام 2019 بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واتحاد إذاعات الدول العربية.

5. مواصلة الدفع بتنفيذ "مذكرة التعاون بين الهيئة الوطنية للإعلام والنشر لجمهورية الصين الشعبية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشأن الترجمة والنشر للكتب الصينية والعربية والأعمال الأدبية"، والدفع بأعمال الترجمة والنشر للمزيد من الكتب الصينية والعربية الممتازة.

6. مواصلة تشجيع مؤسسات النشر العربية والصينية على المشاركة في المعارض الدولية للكتاب المقامة في الجانب الآخر.

7. قيام مجموعة الصين لوسائل الإعلام بإعداد وبث فيلم وثائقي أو خاص يعرض التواصل والتعاون الصيني العربي في المجال الثقافي والشعبي، والدفع ببث هذا الفيلم في وسائل الإعلام للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بالتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة العربية واتحاد إذاعات الدول العربية.

الفصل السادس عشر

التعاون الأهلي

1. يشيد الجانبان بدور جمعية الصداقة الصينية العربية في الصين ورابطة جمعيات الصداقة الصينية العربية وجمعيات الصداقة الصينية العربية في الدول العربية في تعزيز الصداقة بين الجانبين. والتأكيد على ضرورة استكمال وتعزيز آلية مؤتمر الصداقة الصينية العربية وتقديم مزيد من الدعم لكافة جمعيات الصداقة في الصين والدول العربية. والترحيب بعقد الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة الصينية العربية في عام 2019 في دولة الكويت، والتأكيد على أهمية مشاركة المنظمات الأهلية من الجانبين التي تتمتع بمكانة مشروعة وتعمل وفقاً للقوانين المحلية في المؤتمر.

2. الإشادة باستضافة السودان لمؤتمر آفاق التعاون العربي الأفريقي الصيني والذي عُقد في الخرطوم خلال الفترة 21-22 نوفمبر 2017م بمبادرة من رابطة جمعيات الصداقة الصينية العربية وجمعية الصداقة الصينية العربية وتحت رعاية كريمة من السيد وزير الخارجية بجمهورية السودان والذي شهد مداولات مثمرة وبناءة، وبمشاركة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وجمهورية الصين الشعبية، حيث كان مؤتمراً علمياً أكاديمياً ناجحاً شارك فيه عدد من الخبراء والأكاديميين العرب والأفارقة والصينيين.

3. الدفع بـ إقامة علاقات توأمة أكثر بين المدن الصينية والعربية، والترحيب بعقد الدورة الثانية لــ "ملتقى المدن العربية والصينية" في عام 2018 في المملكة المغربية.

4. تعزيز التواصل والتعاون بين الجانب الصيني وجامعة الدول العربية في مجال الشباب، ومن المخطط دعوة الممثلين الشباب من الدول أعضاء جامعة الدول العربية وكذلك الإعلاميين الشباب إلى المشاركة في مهرجان الشباب الآسيويين والأفارقة كل سنة في الصين في الفترة ما بين عامي 2018 و2020، وإنشاء إطار جديد للتواصل وتعزيز التعاون في مجال الشباب.

5. يشجع ويدعم الجانبان إجراء الحوار الرفيع المستوى والندوات الخاصة والتواصل الثقافي والزيارات المتبادلة وتمكين المرأة وغيرها من الفعاليات في مجال المرأة. ويُقيمان تقييماً عالياً الدورة الثانية لمنتدى المرأة العربية-الصينية التي عقدت في بجين في سبتمبر عام 2017 ونتائجها، والعمل على الدفع بعقد الدورة الثالثة لمنتدى المرأة العربية-الصينية عام 2019 في إحدى الدول العربية.

6. العمل على تنظيم ندوة مشتركة بين منظمات المجتمع المدني العربية والصينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل القضاء على الفقر ودعم الأنشطة الصغيرة، والطفولة وتأهيل ذوي الإعاقة وعقد ورش عمل بين الجانبين.

الفصل السابع عشر

التعاون في مجالات أخرى

سيعمل الجانبان على متابعة التعاون في مجالات أخرى ودفع إقامة آليات التعاون في مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك للجانبين وفقاً لما ورد في البرامج التنفيذية للمنتدى والوثائق الأخرى التي تم إقرارها في الاجتماعات الوزارية للمنتدى.

الفصل الثامن عشر

السريان والمدة

يدخل هذا البرنامج التنفيذي حيز التنفيذ اعتباراً من يوم التوقيع عليه، ويظل ساري المفعول لمدة سنتين.

وقع هذا البرنامج التنفيذي في يوم 10 يوليو عام 2018 في مدينة بجين الصينية من نسختين أصليتين باللغتين الصينية والعربية ولكل منهما ذات الحجية.

عن

جمهورية الصين الشعبية

عن

جامعة الدول العربية

وانغ يي

مستشار الدولة

وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية

أحمد أبو الغيط

الأمين العام لجامعة الدول العربية